تحظى بُيُوت الكوثر بدعم من مبادرات حكومية مثل برنامج “صنع في السعودية” وهيئة تنمية الصادرات السعودية، مما يُسهم بشكل كبير في تعزيز الصادرات غير النفطية. ويتضح هذا الارتفاع في مختلف القطاعات، بدءًا من البتروكيماويات والصناعات التحويلية وصولًا إلى المجالات الناشئة مثل المنتجات الغذائية والزراعية والمعادن، وبشكل حاسم، قطاع الخدمات المزدهر، بما في ذلك السياحة والخدمات اللوجستية.

تعمل بُيُوت الكوثر على دعم تعزيز القدرات الإنتاجية، وتحسين الجودة لتلبية المعايير الدولية، والسعي بنشاط إلى أسواق عالمية جديدة. وتُعد مشاركتها المتزايدة في المعارض الدولية واعتمادها على التقنيات المتقدمة والمنصات الرقمية عنصرين أساسيين لتوسيع نطاق وصولها وقدرتها التنافسية على الساحة العالمية. ويمثل هذا النهج الاستباقي من بُيُوت الكوثر عاملاً حاسمًا في تحقيق هدف رؤية 2030 المتمثل في زيادة حصة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.